يعتبر بنك التضامن من أهم البنوك اليمنية الداعمة للاقتصاد الوطني، وذلك من خلال ما يقدمه من خدمات في مجال تمويل التجارة المحلية والدولية لكبرى المجموعات والشركات التجارية العاملة في مجال الاستيراد والتصدير، مستخدمًا مجموعةً متنوعةً من وسائل الدفع كخطاب الاعتماد المستندي و التحاصيل  المستندية والكفالات المصرفية؛ وذلك لقوة مركزه المالي وكادره ذي الكفاءة العالية، ومن خلال شبكة عالمية من البنوك المراسلة في معظم بلدان العالم تجعل منه الشريك المفضل لدى المصدرين والمستوردين لمختلف أنواع السلع، هذا بالإضافة إلى أن البنك يولي جل اهتمامه في تطوير الحلول التجارية؛ لتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف المتعاملة في مجال التجارة الدولية.

• التحاصيل المستندية:

تعد التحاصيل المستندية إحدى وسائل الدفع الأقل تكلفة، والمبنية على أساس من الثقة بين المصدر والمستورد، وتتنوع التحاصيل المستندية، مثل: المستندات مقابل الدفع، المستندات آجلة الدفع ، والمستندات آجلة الدفع بضمان البنك، و يقدم البنك خدمة لعملائه تحاصيل مستنديه بتمويل المرابحة يقوم البنك بدفع قيمة المستندات؛ ليقوم العميل بالسداد على أقساط شهرية.

• إبلاغ الاعتماد المستندي:

غالبًا ما يستخدم الاعتماد المستندي كوسيلة دفع لتمويل التجارة الدولية لتنفيذ عقود التجارة الدولية ( الاستيراد والتصدير) بين الشركاء المتعاملين، خاصة  إذا لم يكن لدى المستورد علاقه مباشرة مع المستفيد؛ لذا نقوم بخدمة  عملائنا من خلال شبكتنا العالمية من البنوك وقدرتنا على تبليغ الاعتماد إلى أي مكان في العالم.

• تعزيز الاعتماد المستندي:

إن الشركات والعملاء يحتاجون إلى تسهيلات أكبر لواردتهم؛ نظرًا للمخاطر المحتملة في ظل تأثر النشاط التجاري العالمي  بالظروف الاقتصادية  غير المستقرة؛ لذا فإن المصدرين يطلبون إصدار خطاب اعتماد مستندي معزز لضمان الدفع فور تسليم المستندات مطابقة للشروط طرف البنك المعزز.

ويقوم بنك التضامن بتعزيز الاعتمادات الصادرة والواردة  نيابة عن البنوك المحاية والدولية.

• تداول المستندات:

تتطلب العمليات التجارية الدولية وشحن البضائع ونقلها من بلد إلى آخر  التعامل مع مستندات الشحن لدفع قيمتها، وبالتالي يحتاج المستورد أو المصدر إلى شريك حقيقي يمكن الاعتماد عليه في إدارة هذه العملية التي تتطلب فهمًا ومهارات فنية وإلمامًا بالقوانين والأعراف الدولية المنظمة لعمليات التجارة الدولية.

• خطاب الضمان: 

يسهم بنك التضامن في تنفيذ مشاريع البنية التحتية للبلد والمشاريع الخدمية التي تصب في مصلحة المواطن، وذلك من خلال إصدار خطابات الضمان لصالح الجهات المستفيدة بناء على طلب عملائه أو مراسليه من البنوك الخارجية لتنفيذ مناقصات دولية أو مشاريع عملاقة، كالجسور، والطرقات، ومحطات توليد الطاقة، والاتصالات، والبناء، وإنشاء المصانع الكبيرة .
كما يمكن للبنك تقديم خطابات الضمان للطلاب الراغبين بالدراسة في الخارج .